وزير الأوقاف: التنسيق بين الأوقاف والأزهر والكنائس لإيجاد خطاب دينى متسامح
- الوزارة تتعاون مع الأزهر والكنيسة لوضع صيغة موحدة للخطاب الدينى دون إقصاء أو تمييز.. ولن نسمح للجماعات المتطرفة بتجنيد الأطفال من خلال الكتاتيب
- أطلقنا خطة لتعظيم استثمارات الأوقاف فى اليونان.. والزعم باستهداف الدولة مال الأوقاف محض افتراء
شدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على وقوف جميع مؤسسات الدولة الدينية الإسلامية والمسيحية فى وجه أى أفكار متطرفة، لافتاً إلى التنسيق بين الأوقاف والأزهر والكنائس لإيجاد خطاب دينى متسامح.
وحذر وزير الأوقاف فى حوار خص به “اليوم السابع” الجماعات السلفية من التجاوز والخروج عن الضوابط الدعوية، مشدداً على الوزارة ستطبق القانون بحق الجميع.
وأكد الوزير على أن “الأوقاف” لن تسمح باعتلاء المنابر إلا للاكتفاء، مشيراً إلى أن مسابقات تعيين الأئمة والدعاة أغلقت باب المحسوبية.
ونبه الدكتور محمد مختار جمعة إلى التوجه الاقتصادى الذى تنتهجه “الأوقاف” وجميع هيئاتها لبناء قاعدة بيانات لحصر الأوقاف وأرشفة الحجج، معلناً عن إطلاق خطة لتعظيم استثمارات الأوقاف فى اليونان.
وأكد مرجعيتنا الكبرى هى الأزهر الشريف.. فما يجمع بين مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف هو أن علماء الأوقاف نهلوا من منهل الأزهر، كما أن الجميع يقف على ثوابت الدين وعدم اختطافه من قبل أى جماعة تشوه صورته.
ولكل مؤسسة عملها التخصصى، فقطاع المعاهد الأزهرية معنى بالتعليم ما قبل الجامعى، وجامعة الأزهر معنية بالتعليم الجامعى، ودار الإفتاء معنية بالفتوى، وكذلك هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية كل له تخصصه، والأوقاف معنية بالمساجد بناء ورعاية وصيانة ودعوة وخطابة وحفاظ على مال الوقف، وعمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ولجانه العلمية تأليف وترجمة ونشر فكرى وسطى فى تنسيق كامل لصالح الدين والوطن.
وأضاف هناك تعاون مع نقابة الأشراف، ومشيخة الطرق الصوفية، بل إن هناك تعاون وثيق مع الكنائس المصرية، للعمل على إيجاد صيغة وأرضية وطنية مشتركة، وخطاب دينى متسامح، دون إقصاء أو تميز لأحد، إذ إن الوطن لا ينهض إلا بجهود جميع أبنائه مشتركين.